الأحد، 10 مارس 2013

تحديد خطتك



في العام الهجري الجديد 1433 يطيب لنا أن نتذكر ما أنجزناه خلال العام الفائت،لكي نقيم خطواتنا في الحياة فنكتشف أين أخطأنا وأين أصبنا،فنعدل في مسيرتنا نحو حياة أفضل وأنجح،وفي هذه العجالة أحب أن أذكر بعض الخطوات الجديدة التي تعلمتها من مدرب تنمية بشرية يدعى كيث ماثيو Keith Mattthew،وهو كان قد أجرى مقابلات مع بعض مليونيرات الإنترنت ثم أنشىء موقعه الخاص عن أسرار المليونيرات وتطبيقات على مبادئ النجاح.
هنا يستعرض كيث ماثيو خمس خطوات لنجاح عظيم :
1) يجب عليك أن تمتلك رؤية وحلم كبير أكبر من نفسك.
المقصود هنا مثلاً أن تحلم بإمتلاك مليون دولاراً وأنت ما زلت موظفاً صغيراً،لأن هذا الحلم يجعلك دائم التفكير فيه ويحفزك أكثر للتفكير بالطرق التي يمكن أن توصلك له،إنه مثل سياسة العصا والجزرة التي كلما إقتربت منها إبتعدت عنك،لكنك في نفس الوقت تتقدم أكثر نحو تحقيق هدفك .
أكتب على ورقة الآن : رؤيتي الكبيرة هي (حلمي الكبير هو) …………ثم ضعها أمامك في المكان الذي تحبه.
2) إهتم بعملك و أتمه على أكمل وجه.
وهو يقصد هنا أن تعرف مسؤليات عملك وتكملها حسب التوصيف الوظيفي لها ،ومن ثم حين تصل لمستوى إتقانها بإمكانك التفكير بأعمال أخرى تحبها تضيفها إليك، وهناك مثل دارج عندنا يحمل هذا المعنى وهو (أحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب).
3) إبني فريق عمل يساعدك على تحقيق حلمك ورؤيتك.
لكي تحقق أحلامك عليك ان تستعين بفريق من الأصدقاء أو الخبراء،لتسمه فريق أحلامك Dream team ،إبدأ الآن بالإنفتاح على الآخرين وإختر منهم الناس الاكفاء المناسبين الذين ترتاح لهم وتثق بخبراتهم وتتوافق أحلامهم مع أحلامك،هؤلاء هم من سيساعدونك على تحقيق النجاح.
4) إبدأ في هذه اللحظة ولا تضيع الوقت.
نعم إبدأ الآن فالوقت لا يعمل في صالحك في هذا الزمان المتسارع،فالعالم من حولك في تغير مستمر، والناس في تنافس شديد ومن لا تكسبه معك قد يصبح ضدك،أو قد يأخذه منافسوك ويتفوقون به عليك،إبدأ في جمع فريقك الآن، وإبدأ مشروعك نحو النجاح الآن،لا تتردد أبداً.
5) إنطلق في العمل ودع فريقك يعمل.
حين تبدأ في العمل على مشروعك ستقع في أخطاء، ومع مرور الوقت ستتعلم من أخطائك وسوف تتعلم أيضاً من أخطاء الآخرين، وعندما يعمل معك فريق أحلامك ستقل نسبة الأخطاء بسبب تنوع وتعددخبرات الفريق وبذلك تختصر الزمن وتوفر المال. ولدينا من تراثنا ما يدعم هذه النظرية (فما خاب من إستشار) و يد الله مع الجماعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق